أصبحنا اليوم، وأكثر من أي وقت مضى، نولي اهتمامًا كبيرًا لنوعية الطعام الذي نتناوله، نظرًا لآثاره الإيجابية على نوعية حياتنا. في الواقع، يُعزى هذا الاهتمام إلى رغبتنا القوية في تحسين الرفاه العام وصحتنا الشخصية، ناهيك عن مخاوفنا المتنامية إزاء ارتفاع عدد الإصابات بمرض السكري والأمراض المرتبطة بالسمنة على نحو مثير للقلق، فضلًا عن إدراكنا لمجموعة الأمراض الناجمة عن سوء التغذية. أجريت في هذا المجال العديد من الأبحاث، وعلى وجه العموم، حثّت جميعها على استهلاك بعض المجموعات من الأغذية، وعدم الإفراط في تناول غيرها من الأطعمة. كما شدّدت باستمرار على أهمية تعزيز الوعي بما نأكل ونشرب، ومدى إسهام ذلك في تحسين نوعية حياتنا.
بتنا نعي أيضًا مدى التأثير الحقيقي الذي تخلّفه الزراعة الجماعية على البيئة. كما أنًنا لا نرغب في إرهاق كوكبنا مع كلّ وجبة طعام نتناولها، فنتطلّع مثلاً إلى استهلاك كميات أقل من اللحوم أو استخدام مجموعة أقل من مواد التغليف والتعبئة التي عادة ما ينتهي بها المطاف في قعر المحيطات.
برزت اتجاهات جديدة في إطار أنواع الأطعمة التي نسعى إلى تصنيعها وطرق إنتاجها وتسليمها. ونتجت هذه الاتجاهات عن الأبحاث التي أجرتها بعض المؤسسات العالمية وشركات الأغذية، وكانت وليدة النتائج التي تمّ التوصّل إليها والتي
حدّدت لنا أنواع الأطعمة الأفضل لصحّتنا والسبل الفضلى لزراعة المنتجات الغذائية وإنتاجها.
ومن بين هذه الاتجاهات، قامت ماجي بوضع خمسة عشر اتجاهًا من شأنها أن تمهّد السبيل نحو بناء مستقبل الطعام والأغذية...
مشاكل الغذاء والصحة والسمنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
بالاستناد إلى التقرير
الذي صدر مؤخرًا عن منظمة الصحة العالمية، سُجّلت أعلى مستويات السمنة في العالم التي تراوحت ما بين 30٪ و37٪، في تسع دول من بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تعاني أيضًا من نقص التغذية ونقص المغذيات الدقيقة
على صعيد آخر، يتوقع أن تزداد معدلات الإصابة بالسكري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 96.2٪ بحلول العام 2035. بالإضافة إلى ذلك، يعاني إقليم شرق المتوسط من نقص كبير في المغذيات الدقيقة، حيث تصل نسبة السكان الذي يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد إلى 45٪، ولا يحصل 54 ٪ منهم على القدر الكافي من اليود في الغذاء، ويعاني 22٪ من الأطفال في سن ما قبل المدرسة من نقص فيتامين أ.
لذلك، تبرز حاجة ملحّة إلى تبنّي عادات غذائية أفضل والتركيز على تناول وجبات صحية لذيذة مطهوة في المنزل.
وعلى الرغم من أنّ الطعام الطازج يمثّل الطريق الأمثل لبناء حياة صحية، إلّا أنّ عدد سكان الأرض الآخذ بالارتفاع والذي يبلغ حاليًا حوالي 8 مليارات نسمة، يؤكّد على ضرورة تأمين المصادر الغذائية وتعبئتها بطرق أكثر استدامة، مع الحرص على توفير مجموعة متنوّعة من خيارات الأكل الصحي بطريقة أكثر عملية.
1Bisher Abuyassin & Ismail Laher. Diabetes epidemic sweeping the Arab world. World J Diabetes. 2016 Apr 25; 7(8): 165–174
2Regional Strategy on Nutrition 2010-2019/World Health Organization.(WHO-EM/NUT/256/E)2011Link: http://www.emro.who.int/fr/health-topics/micronutrients/Page-1.htm
3Regional Strategy on Nutrition 2010-2019/World Health Organization.(WHO-EM/NUT/256/E)2011Link: http://www.emro.who.int/fr/health-topics/micronutrients/Page-1.html
4Regional Strategy on Nutrition 2010-2019/World Health Organization.(WHO-EM/NUT/256/E)2011Link: http://www.emro.who.int/fr/health-topics/micronutrients/Page-1.html
ومن هذا المنطلق، تأتي التزامات ماجي الرامية إلى تحسين حياة الناس بشكل ملموس، من خلال تكريسها لقيم أربع هي:
يتحقّق الأكل الصحي أيضًا عن طريق استهلاك كميات أقل من الملح، السكر والدهون. لذلك، تقوم ماجي بتقليل الملح تدريجياً في منتجاتها، مما يساعد المستهلك على تقبل المذاق، و بالتالي مساعدة الناس على الالتزام بتوصية منظمة الصحة العالمية، التي تثني عن عدم تناول ما يزيد على 5 غرامات من الملح يوميًا. تقوم ماجي باستبدال الملح بالتوابل والأعشاب في منتجاتها، والاستعانة بتقنيات الطهي المتطوّرة لتعزيز النكهات في وجبات الطعام. بالإضافة إلى ذلك، أزالت ماجي الدهون المتحولة بالكامل من منتجاتها، وتعمل باستمرار على تقليل الدهون المشبّعة. ونستخدم في منتجاتنا زيوت الطهي المألوفة والغنية بالدهون الغير مشبعة مع أولية استخدام زيت دوار الشمس وزيت الزيتون.
يتمّ تدعيم الأطعمة بالعناصر الغذائية الدقيقة لمعالجة نواقص محدّدة في مختلف المجتمعات؛ فقد قامت ماجي خلال عام 2019 بتوفير 5.2 مليار حصة غذائية من المنتجات المدّعمة باليود في المنطقة، بهدف التًصدّي لمشكلة نواقص المغذيات الأساسية.
بالإضافة إلى ذلك، تحرص ماجي على إدخال المزيد من الخضروات والحبوب والبقول إلى منتجاتها.
يشهد العالم اليوم تغيرات كبيرة من حيث مقاربة الناس للأغذية وطريقة التعامل معها، لا سيما في ظلّ تعزيز العلوم المستمر للمعرفة العامة بالمكونات المتوازنة الواجب توافرها في الوجبات الغذائية، إلى جانب الاعتبارات البيئية، التي تدفع باتجاه إعادة تقييم طرق الحصول على الغذاء وتغليفه. تتطرق الصفحات التالية إلى توضيح بعض الاتجاهات الرئيسية المتعلّقة بالأغذية، تحت عنوان "الأصالة" و"الصحة السليمة في التغذية السليمة" و"اختبار النكهات".
“العودة إلى الأساسيات”
يرغب الناس اليوم في تناول أطعمة أصلية ويبحثون عن الشفافية بشأن مصدر الأطعمة ومحتوياتها.
تبسيط المكوّنات
لقد أدى طلب الناس المتزايد على تعزيز الشفافية في عملية التعبئة والتغليف ونقاء المكوّنات، إلى وضع قوائم بسيطة وقصيرة تقتصر على مكوّنات معروفة وموثوقة ومألوفة لدى الجميع. لذلك، يجري العمل على قدم وساق لتحسين هذه العملية، من خلال تبسيط المكوّنات الغذائية والحفاظ على نضارتها. كما يتمّ تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة لاستعراض السجلات التاريخية للمنتجات. وفي الوقت نفسه، يتوقّع الناس بشكل متزايد من العلامات التجارية أن تستجيب لتطلعاتهم بمزيد من الأمانة، مع التزامهم التام بتغيير العالم إلى الأفضل.
تتحقّق هذه الأهداف من خلال تبسيط قوائم المكوّنات 100%، وعدم إضافة أيّ نكهات أو ألوان أو مواد حافظة اصطناعية على الأطعمة، أو أيّ مكونات مثيرة للقلق، واستخدام المكوّنات العضوية، وتحسين عملية التعبئة والتغليف لحفظ المحتويات بطريقة طبيعية.
الطبخ المنزلي
يتيح الطهي للأفراد والعائلات فرصة اختبار لحظات عائلية فريدة ومميّزة، إلى جانب التحكم في اختيار المكونات لتحضير الوجبات. تسعى الأجيال الشابة إلى الاستعانة ببعض منتجات الطهي الصحية لإضفاء نكهة لذيذة أو طعم رائع على أطباقهم، من دون تكبّد الكثير من العناء أو هدر الكثير من الوقت.
مواكبة رحلة الغذاء
إنّ التطلعات المتزايدة إلى تحديد مصادر الأطعمة وتعزيز المعرفة بالمكونات المستخدمة، بطريقة أخلاقية ومستدامة، قد دفعت بالناس إلى تعزيز درايتهم بمنشأ الأطعمة التي يستهلكونها. وبالتالي، من شأن الاطلاع على الأماكن التي تُنتج فيها المواد الغذائية، أن تصنف الشخص بأنه "أذكى" في التسوق. من هذا المنطلق، تعمل التكنولوجيا على تمكين الناس من تتبّع أصل الطعام وتاريخه.
يولي الناس اهتمامًا متزايدًا لفهم رحلة الأغذية، من لحظة زراعتها في الحقول حتى وصولها إلى مائدة الطعام، ويرغبون بشدة في استكشاف طرق زراعتها وحصادها وإنتاجها وتعبئتها ونقلها.
تعزيز العناية بالموارد
ترافق الاهتمام المتزايد بالأغذية الصحية مع طلب توفير مصادر بديلة للزراعة والإنتاج، من أجل حماية البيئة وتعزيز الاستدامة. وقد أضحى أيضًا شرط الرفاه العام أحد الاعتبارات الرئيسية التي يجب مراعاتها، الأمر الذي أدّى إلى مشاركة أكبر في معالجة القضايا التي تؤثّر اجابياً على المجتمعات
ويشمل ذلك السعي إلى ايجاد حلول "ذكية" لتوفير وتحسين الموارد بطريقة استباقية، بما في ذلك تحسين المنتجات من خلال استخدام مواد التغليف القابلة لإعادة التدوير وللتحلّل البيولوجي وإعادة الاستخدام، وزيادة استخدام المواد المعاد تدويرها.
التقليل من الهدر
يتمّ هدر ما يقدر بنحو 30 ٪ من الأغذية المنتجة كلّ عام، الأمر الذي يجعل من معالجة موضوع هدر الطعام مهمّة ملقاة على عاتق العلامات التجارية وتجار التجزئة والطهاة والحكومات. في الواقع، سوف يزداد الطلب على الأغذية الطبيعية الغير مألوفة، والفواكه والخضروات ذات الأشكال غير التقليدية، علمًا أنّ الأكل الذكي يتمّثل في استهلاك الغذاء الطبيعي الجيد بصرف النظر عن شكله. بالتالي، أدّى استخدام بقايا الطبيعة التي تحتوي على القدر نفسه من المواد المغذّية إلى ابتكار منتجات جديدة، الأمر الذي يساعد الناس على الاستفادة بقدر أكبر من المواد الغذائية الأساسية الموثوقة والمتوفرة.
يحرص الناس أيضًا على شراء كميات محدّدة من الطعام، والتخطيط بوعي لإعداد الوجبات من دون هدرها، وذلك بالاستعانة بمجموعة من المنتجات المخصّصة لتحضير حصص محدّدة من الطعام، والوصفات الذكية، وحصص أصغر من مختلف المنتجات.
إعادة إحياء الحكم القديمة
يعيد الناس التواصل مع النظم الغذائية القديمة ويبحثون عن مكونات تسهم في تعزيز عملية الهضم وتسهيلها. باتت مصادر البروتين المختلفة الآن بديلاً شائعًا للحبوب والكربوهيدرات، ويقترن ذلك مع التحوّل المتزايد نحو الأنظمة الغذائية النباتية التي ترتكز على المصادر النباتية وعلى استهلاك كمية قليلة من اللحوم. كما يطرح كلّ من تجار التجزئة والمطاعم مجموعة متنوّعة من الخيارات البديلة القائمة على النباتات
ويشمل ذلك دمج التقاليد الثقافية من مختلف أنحاء العالم، والمكوّنات القديمة التي تم تجربتها واختبارها في مجتمعات مختلفة، وكذلك "الحبوب الممتازة" و"الأطعمة الممتازة".
"تزايد اهتمام المستهلكين في الفوائد الوظيفية للغذاء"
يترافق تعزيز الوعي بالقيمة الغذائية مع تعزيز المعرفة بالمكونات المستخدمة، بما يدلّ على الجهود الكبيرة التي يبذلها الأشخاص الأكثر دراية لتحسين صحتهم الجسدية، و تحفيز نشاطهم، وصحتهم النفسية، من خلال الطعام والشراب الذين يستهلكونه.
في ظلّ ارتفاع معدلات زيادة الوزن والسمنة، فان تغيير عادات الأكل واتباع سلوكيات الطعام الصحي الذي يحتوي على كميات أقل من الدهون والملح والسكر، من دون أن يؤثّر ذلك على المذاق والقيمة الغذائية والإحساس بالشبع.
يتوجّب على العلامات التجارية مساعدة الناس في إدراك السبيل الأمثل للحصول على صحة جيدة، واتباع نظام غذائي صحي، وطمأنة الأجيال الشابة بأنّ الحفاظ على "صحة جيدة" لا يعني بالضرورة تناول أغذية مملة.
التحكّم بحجم الحصص
استهلاك مجموعة واسعة من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لا يعني تناول حصص كبيرة من الأطعمة المختلفة. في الواقع، تزداد رغبة الناس أكثر فأكثر في معرفة وتحديد كمية الطعام التي يتناولونه، من خلال استهلاك حصص صغيرة من وجبات الطعام العادية والوجبات الخفيفة التي تتضمّن ما يحتاجون إليه من عناصر غذائية. ومن أجل مساعدتهم على تحديد كميات الطعام المثالية، تقوم العلامات التجارية بتحديد وتقديم المشورة للحجم الصحيح للحصص الغذائية. وفقًا لذلك، تكتسب الوجبات الصغيرة والحصص الفردية والعبوات القابلة لإعادة الغلق وأدوات رصد الاستهلاك الغذائي مزيدًا من الشعبية في مختلف أرجاء العالم.
Smeals أو الوجبات الصغيرة
يُمثّل تناول كمية أقل من الطعام، خير وسيلة لإدارة الوزن بأمان وتسهيل الهضم والحفاظ على مستويات الطاقة وتحسينها. وقد حدا ذلك بالمستهلكين والشركات إلى تقسيم الوجبات إلى حصص أصغر حجمًا ليتمّ تناولها في أوقات مختلفة على مدار اليوم. ونتيجة لذلك، تكتسب "Smeals"، أو الوجبات الصغيرة، مزيدًا من الشعبية في هذا السياق. في المستقبل، سوف يتطلّع الناس إلى تطوير سلوكهم في استهلاك الوجبات الخفيفة بما يناسب إيقاعاتهم البيولوجية، وذلك من خلال تناول هذه الوجبات التي تقدّم لهم قيمة غذائية محدّدة، حسب وقت استهلاكها
غذاء خال من بعض العناصر الغذائية
شجّع السعي المستمر إلى اتباع نمط حياة صحي، العديد من الناس على الابتعاد عن العناصر الغذائية التي تؤثّر سلبًا على صحتهم. في السابق ، كان الناس يزيلون الغلوتين أو منتجات الألبان من النظام الغذائي بناء على توصية طبية. أما اليوم، فيستغني العديد من المستهلكين "العاديين" عن هذه العناصر، إيمانًا منهم بأنّ الابتعاد عن تلك المواد كفيل بجعلهم يشعرون ويبدون بصحة أفضل. وقد أدى ذلك إلى زيادة انتاج الأطعمة "الخالية من" بعض المكونات المحدّدة – وبالتالي، إزالة بعض العناصر من الأنظمة الغذائية، مثل الغلوتين أو مسببات الحساسية أو اللاكتوز، من دون الحاجة إلى إحداث تغيير جذري في عادات التسوّق والأكل.
النظام الغذائي النباتي
اكتسبت الأنظمة الغذائية النباتية والاتجاه المتزايد نحو الحميات النباتية شعبية كبيرة في الآونة الأخيرة، ويحركّها بشكل عام الرفق بالحيوان. وعلى الرغم من أنّ خيارات الغذاء النباتي ترمي تحديدًا إلى تحسين صحة الانسان – في ظل الاعتقاد السائد بأنّ الأنظمة الغذائية الخالية من اللحوم تنطوي على منافع صحية كبيرة، ولو تمّ اتباعها لفترات معينة فقط. يعد السعي لتحقيق الاستدامة عاملاً أيضًا في هذا الاتجاه ، حيث يدرك الكثيرون أن إنتاج اللحوم ضارًا بيئيًا ويعتقدون أنهم يفيدون الكوكب وأنفسهم من خلال تناول البروتينات النباتية في بعض الوقت على الأقل.
تعزيز المنافع الغذائية
مع ازدياد الوعي بدور العناصر الغذائية في تحسين القوة الجسدية والصحة العامة، ينكب الناس على البحث عن الوسائل المناسبة لتعزيز الاستهلاك الغذائي بمزيد من السرعة والسهولة. ومن أجل تحقيق ذلك بطريقة فعالة ومرتكزة قدر الإمكان، فإنّهم يريدون أن يزيدوا معرفتهم بالفوائد الصحية لبعض المغذيات. من هذا المنطلق، تتطلّع العلامات التجارية إلى إيجاد طرق جديدة لتسهيل إتاحة المواد الغذائية الحيوية في منتجاتها.
الخطوات الصحية الاستباقية
في ظلّ وعينا المتزايد بالعلاقة الوثيقة بين أعضائنا الداخلية وصحتنا الجسدية، يزداد إدراكنا لأهمية اتخاذ خطوات استباقية، أكثر منها تفاعلية، للحصول على حياة تزخر بالقوة والصحة. لذلك، يواظب المزيد من الأشخاص على رعاية العناصر الرئيسية في جسمهم – من خلال تناول الأطعمة التي تغذّي ميكروبيوم الأمعاء والدماغ وتنظّم مستوى الهرمونات لديهم – مما يؤثّر إيجابًا على صحتهم العامة وحالتهم الذهنية. تشمل هذه العناصر البروبيوتيك، والبريبايوتكس، والمكونات المخمّرة.
الغذاء و الجمال
اليوم، يزداد إدراك الناس لمدى تأثير مأكولاتهم ومشروباتهم على مظهرهم الخارجي. وقد أدى هذا الوعي إلى زيادة اهتمامهم بالأطعمة التي تضفي بالفعل رونقًا وجمالًا على مظهرهم الخارجي، وتوفّر بديلاً فعالًا وطبيعيًا لاستخدام ألأدوية والعديد من منتجات التجميل. تشمل هذه العناصر المكوّنات التي تعزّز صحة الجلد والشعر والأظافر.
الغذاء رحلة ممتعة للأحاسيس!
التعرّف على مطابخ وحضارات جديدة
تزداد رغبة الناس في اكتساب وتبادل خبرات غذائية عالمية، لا سيما في ظلّ الإمكانات المتزايدة والمتوفّرة لتحقيق ذلك. في الواقع، إنّ سهولة التواصل مع المجتمع العالمي قد أتاحت للناس فرصة التعرّف على مطابخ الحضارات الأخرى وتذوّق مأكولات عالمية، الأمر الذي ينطوي على فائدة مزدوجة تتمثّل في السماح لهم بتذوّق وصفات جديدة والتمتّع بمذاقها، والتفاخر أمام الأصدقاء والعائلة بخبراتهم العالمية في مجال الطبخ. يواظب الطهاة وقادة الرأي في هذا المجال على تعزيز انفتاح الناس على مختلف الحضارات، بدءًا من الوصفات الفردية، وصولًا إلى مجموعة محدّدة من الأطعمة المحلية.
ميزة التفرّد
من الممكن تحويل الأطعمة اليومية إلى وجبات تنفرد بخصائصها، بحيث يسهل للمستهلكين معرفة اسم الشركة المصنّعة لها. في السابق ، كان ذلك مقصورًا على الماركات الرائدة، ولكن، يمكن اليوم حتى للأصناف الشعبية التمتّع بميزة "التفرّد" من خلال طرق عدّة – نذكر منها على سبيل المثال، التعبئة والتغليف، أو منتجات الإصدار المحدودة، أو عقد الشراكات مع الشركات التجارية الراقية.
في إطار التزامات ماجي الرامية الى توفير المنتجات الصحية و الشهية و الوصفات الملهمة ، وتماشيًا مع هدف نستله لتحسينجودة الحياة والمساهمة في بناء مستقبل صحي أكثر، نعمل على تبسيط مكوناتنا بنسبة 100%، وزيادة الخضار والحبوب والبقول في أطعمتنا ، وتدعيم المنتجات بالعناصر الغذائية الدقيقة، وازالة الدهون المتحولة وخفض نسبة الملح والسكريات والدهون المشبعة في منتجاتنا، مع الحفاظ على الطعم اللذيذ نفسه الذي يحبه الناس.
تستمد ماجي أيضًا الإلهام من اتجاهات الغذاء والأبحاث التي تجرى اليوم في مجال الأكل الصحي، من خلال تقديم مجموعة جديدة من المكونات والوصفات في مختلف عروضنا، بهدف تحسين براعم الذوق ومستوى الرفاهية!
منذ العام 1884، ماجي تضفي لحظات فريدة على أوقات إعداد الطعام من خلال ابتكاراتها المتميّزة.